تحت شعار "هجرة وتنقل الأشخاص عبر العالم"، انطلقت مساء أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، النسخة السابعة لـ"أيام الفيلم الأوروبي" بالجزائر، الذي تُنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر، بمُشاركة وزارة الثقافة والفنون والمركز الوطني للسينما، ويتمحور موضوعها هذا العام حول الهجرة، وتستمر فعالياتها حتى ٢٦ يناير الجاري في الجزائر العاصمة، وبجاية، ووهران.
عُرض خلال الحفل الفيلم الروائي الطويل "ماطاريس" للمخرج الجزائري رشيد بن حاج، بقاعة سينماتيك الجزائر، وشهد حضور سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، توماس إيكرت، وباولو جوزيبي كابوتو، مُمثل المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر، وعدد من الفنانين وصنّاع السينما، والطلبة.
تدور أحداث الفيلم الذي أُنتج عام 2019، وتصل مدته إلى ساعة ونصف الساعة، حول قضايا اللجوء في البحر المتوسط، من خلال قصة الطفلة الإيفوارية "منى" ذات الثماني سنوات والقاطنة بمدينة تيبازة الساحلية، حيث تعمل على بيع الزهور؛ من أجل الحصول على المال؛ لتتمكن من السفر إلى أوروبا بمساعدة عصابات تهريب.
يتنافس في النسخة السابعة للمهرجان، عشرون فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، تُمثّل عدة بلدان أوروبية، ومُعظمها تُعالج موضوع ظاهرة الهجرة.
من بين الأفلام الروائية الطويلة "أوروبا" من إيطاليا، "المهاجرون" من السويد، علاوة على عدة أفلام وثائقية، وكذلك أفلام قصيرة تُعالج أيضًا التغيرات المناخية، وتتناول إشكالية اللاجئين ونزوح السكان؛ بسبب هذه التغيرات.
إضافة إلى ذلك تشهد فعاليات "أيام الفيلم الأوروبي بالجزائر"، تنظيم عدد من الورش و"ماستر كلاس" للسينمائي البلجيكي، جيل نيسنا، والمخرج الجزائري رشيد بن حاج.