أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الاثنين، أن الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "عون"، خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: "نحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما"، مشيرًا إلى أنه وقّع قانون السرية المصرفية الأسبوع الماضي، وقد باشرت الحكومة مناقشة قرار هيكلة القطاع المصرفي الجمعة الماضي، ومن المقرر أن تستكمل البحث فيه غدًا، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وتابع: "التزام لبنان بالقرار 1701 بشكل كامل"، مشيرًا إلى "الخروق الإٍسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف: "بالنسبة للشمال من نهر الليطاني، فقد قمنا بالفعل بتفكيك ستة مخيمات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات، والآن أصبحت خالية وتمت مصادرة أو تدمير الأسلحة الموجودة فيها".
وأكد الرئيس اللبناني أن "الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب، والإرادة موجودة وقوات اليونيفيل تقوم بعملها على أكمل وجه"، مضيفًا: "علينا أن نأخذ في اعتبارنا أنها تتحمل الكثير من المسؤوليات".
وشدّد على أن "لبنان بحاجة الى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية"، واعتبر أن "بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها لن يكون مفيدًا للبنان لكن يعقّد الوضع أكثر".
وردًا على سؤال عن رؤيته لطريقة سحب سلاح "حزب الله"، أكد عون "أهمية اللجوء إلى الحوار"، مضيفًا: "كما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة، والمسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، حزب الله مكون لبناني".
وواصل: "نحن سنبدأ قريبًا بالعمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني".