يلتقي الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، نظيره الأمريكي جو بايدن، في واشنطن 10 فبراير المقبل، وذلك حسبما أعلنت الرئاسة البرازيلية الخميس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلن الرئيس اليساري الذي تولى منصبه في الأول من يناير، رغبته في إعادة تحسين الروابط مع عدد كبير من البلدان، التي كانت علاقاتها متوترة مع سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو، ولا سيما منها الولايات المتحدة.
وقالت الرئاسة البرازيلية، إن لولا سيتوجه إلى الولايات المتحدة من 9 إلى 11 فبراير تلبية لدعوة وجهها إليه بايدن، وكشف عنها البيت الأبيض في 9 يناير غداة هجوم على مقارّ السلطة في برازيليا، شنه متطرفون مؤيدون لبولسونارو.
وكتب لولا على "تويتر" مساء الأربعاء "الديمقراطية هي الفرصة الوحيدة بالنسبة لنا لبناء أمة قوية، لهذا السبب سأتحدث مع بايدن لأرى كيف يتعامل" مع اليمين المتطرف.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن اجتماع فبراير يجب أن يتيح أيضا إجراء "مناقشات عميقة"، حول قضايا ذات اهتمام مشترك، مثل تغير المناخ، والتنمية الاقتصادية، والسلام والأمن.
وقال لولا لقناة غلوبو هذا الأسبوع "الجميع يريدون التحدث مع البرازيل"، متعهدًا بإعادة بناء علاقات برازيليا مع المجتمع الدولي.