أعلن الرئيس البرازيلي"لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، إقالة سفير بلاده في إسرائيل "جيرسون فيرينتس"، وفقًا لموقع "بودير 360" البرازيلي.
أشار الموقع إلى أن إقالة السفير البرازيلي لدى إسرائيل، يعتبر واحدًا من أول القرارات التي اتخذها الرئيس "لولا دا سيلفا" في بداية توليه منصبه الجديد، خاصة أن "فيرينتس" تم تعيينه من قبل سلفه "جايير بولسونارو"، وهو ما يشير إلى تغير في سياسة البرازيل تجاه إسرائيل خلال الفترات المقبلة.
وقال وزير الخارجية البرازيلي "ماورو فييرا" عند تشكيل الحكومة الجديدة، إنه في ظل حكومة "لولا" التي تولت السلطة في بداية الشهر، فإن البرازيل ستتعاون مع الدول العربية، وفي مقدمتها فلسطين، مشيرا إلى أن العلاقات بين برازيليا وتل أبيب كانت جيدة خلال فترة ولاية "بولسونارو"، لافتًا إلى أن البرازيل غيرت في عهد الرئيس السابق أنماط التصويت التقليدية لها في الأمم المتحدة، ودعمت إسرائيل بالمنظمات الدولية.
وكان "دا سيلفا" أعلن في وقت سابق الشهر الجارى، أن بلاده ستدعم فلسطين بقوة، وستسعى جاهدة لاستعادة الحرية والاستقلال للبلاد كدولة مستقلة وذات سيادة داخل حدود عام 1967.
وجدد "دا سيلفا" التزام البرازيل بدعم قضية الشعب الفلسطيني، قائلًا إن بلاده ستدعم جهود فلسطين في جميع المحافل الدولية، كما أعاد الرئيس البرازيلي التأكيد على التزامه المبدئي بدعم القضية الفلسطينية، والتزام بلاده لكي تكون سندًا لجهود دولة فلسطين في المحافل الدولية كافة.
واستذكر زيارته إلى فلسطين منذ سنوات، واستقباله للرئيس الفلسطيني، محمود عباس في برازيليا ومدن أخرى في البرازيل، معربًا عن سعادته بلقاء الرئيس عباس من جديد.
وكان "دا سيلفا" يشغل منصب رئيس البرازيل في الفترة من 2002 إلى عام 2010، حين أجرى زيارة للأراضي الفلسطينية في مارس 2010، وافتتح "شارع البرازيل" في رام الله بالضفة الغربية، حيث مقر السلطة الفلسطينية، كما زار– آنذاك- ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات.