يواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات من حاجز الجلمة العسكري، مصحوبة بصهاريج مياه إلى محيط المخيم، وتواصل عمليات التجريف والتدمير داخله، خاصة شبكة الطرق.
وأعلنت بلدية جنين، عبر رئيسها محمد جرار، أن مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للسكن، مؤكدًا أن حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال طال 600 منزل فيه، كذلك تدمير البنية التحتية بشكل كامل.
وأضاف جرار، أنَّ الاحتلال يفرض حصارًا شاملًا على المحافظة التي يقطنها 360 ألف نسمة، كما تشهد حملة اعتقالات كبيرة طالت المئات من أبنائها، فيما وصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألفًا.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها والمستمر منذ 68 يومًا، عن 34 شهيدًا، وعشرات الإصابات، ومئات الاعتقالات والمداهمات للمنازل والقرى والبلدات في المحافظة.
من جهتها، أعلنت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أنَّ أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية في المخيم أصبحت غير صالحة للسكن بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأكدت اللجنة أنَّ العدوان الإسرائيلي تسبب في تدمير البنية التحتية في المخيم، بما في ذلك شبكة الطرق والمنازل والمباني العامة.
وأضافت أنَّ عدد النازحين من المخيم يزداد يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في المخيم يزداد سوءًا.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين والسماح بإعادة إعمار البنية التحتية وتوفير المساعدات الإنسانية للنازحين.