قالت حركة "حماس" الفلسطينية، إنَّ إعلان الاحتلال الإسرائيلي عزمه هدم أكثر من 95 بناية سكنية في مخيم جنين "إرهاب متصاعد واستكمال لحرب الإبادة" بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة، في بيانٍ، أن الاحتلال دمَّر أكثر من 512 منزلًا ومنشأة في مخيم جنين، ما أدى إلى نزوح أكثر من 21 ألف فلسطيني.
واعتبر البيان أن ما يشهده مخيم جنين "يتم في ظل صمت دولي وتغاضٍ عن حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.
ودعت حماس إلى مزيد من الصمود والثبات في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وطالبت بتصعيد "مواجهة الاحتلال ومستوطنيه في كل نقاط التماس تأكيدًا لحق شعبنا في الدفاع عن أرضه ومقدساته".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ52 على التوالي بالضفة الغربية المحتلة، ولليوم الـ39 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق يشمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيلية بحق الفلسطينيين.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت الماضي، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية شرَّدت ما يزيد على 40 ألف فلسطيني، خاصة في شهر رمضان.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ، أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.