اشتبكت النائبة الجمهورية الأمريكية في مجلس النواب، مارجوري تايلور جرين، مع مراسلة بريطانية خلال مؤتمر صحفي، طالبة منها العودة إلى المملكة المتحدة.
ووقعت المواجهة، أمس الأربعاء، عندما حاولت المراسلة، مارثا كيلنر، سؤال جرين، الحليفة القوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عما يُسمى بفضيحة "سيجنال جيت"، التي استخدم فيها مسؤولون كبار في إدارة ترامب تطبيق الرسائل المشفرة لمناقشة ضربة عسكرية مُخطط لها باليمن.
أُضيف الصحفي جيفري جولدبرج من مجلة "ذا أتلانتيك"، عن غير قصد، إلى المحادثة التي ضمت نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
ولكن قبل أن تُنهي كيلنر سؤالها حول الحادث، قاطعتها جرين، قائلة: "لحظة، مَن أي بلد أنتِ؟".
عندما أجابت كيلنر بأنها من المملكة المتحدة، انفجرت ممثلة جورجيا غاضبة: "لا نكترث لرأيكِ وتقاريركِ. لماذا لا تعودين إلى بلدكِ حيث تُواجهين مشكلة كبيرة مع المهاجرين على الحدود؟".
وحاولت كيلنر الضغط على جرين لمعرفة ما إذا كانت قلقة بشأن "تعريض حياة الأمريكيين للخطر"، بسبب محادثة سيجنال غير المُؤمّنة، ردّت النائبة الأمريكية: "هل تهتمين بأبناء بلدكِ؟ ماذا عن جميع النساء اللواتي يغتصبهن من قِبل المهاجرين؟".
ورفضت جرين الإجابة على أسئلة كيلنر، والتفتت إلى صحفي آخر عرّف عن نفسه بأنه أمريكي، الذي طلب منها الإجابة على سؤال كيلنر، إلا أنها رفضت مجددًا.
تُعرف جرين، المؤيدة القوية لترامب والشخصية البارزة في حركة الرئيس "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" "MAGA"، معروفة بنوبات غضبها اللاذعة، واشتبكت مع الصحافة البريطانية من قبل.
في العام الماضي، طلبت جرين من الصحفية السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إميلي مايتليس، المغادرة بعد أن سألتها الأخيرة عن نشر نظرية مؤامرة معادية للسامية مفادها أن حريق غابات كاليفورنيا اندلع بواسطة شعاع ليزر من الفضاء.