أشرفَ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون على اختبارات أداء "طائرات مُسيّرة انتحارية"، مُزوَّدة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مُوجِّهًا تطويرها كمشروع طويل الأجل يتوافق مع اتجاهات الحرب الحديثة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الخميس.
وأصدر "كيم" تعليماته في أثناء إشرافه على مشروعات أبحاث العلوم الدفاعية لمجمع تكنولوجيا الطائرات المُسيّرة ومجموعة أبحاث الحرب الإلكترونية الاستخبارية يومي الثلاثاء والأربعاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء أن "كيم أجرى تقييمًا مهمًا للفعالية العسكرية والقيمة الاستراتيجية لطائرات الاستطلاع الاستراتيجية المُسيّرة ذات الأداء المُحسَّن والطائرات المُسيّرة الانتحارية بعد إدخال الذكاء الاصطناعي الجديد".
وقالت الوكالة إن "الاختبار أظهر الأداء المبتكر لمُسيّرة استطلاع استراتيجية من نوع جديد، تتمتع بقدرة على تتبع ومراقبة الأهداف الاستراتيجية المختلفة وأنشطة القوات المعادية في البر والبحر".
وذكر التقرير أيضًا أن الاختبارات "أثبتت بالكامل ... القدرة الضاربة للمُسيّرات الانتحارية"، لاستخدامها في مهام هجومية تكتيكية مختلفة.
وأضاف: "وسائلنا الخاصة التي تم تطويرها باستخدام التكنولوجيا الحديثة ستلعب دورًا كبيرًا في رصد التهديدات المُحتمَلة وجمع المعلومات الاستخباراتية الحيوية"، مؤكدًا أنها ستعزز "قدرة جيشنا على تنفيذ مختلف أنواع عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية وتحييد وسائل القتال لدى العدو في مختلف المهام".
وشدد "كيم" على أن المعدات غير المأهولة بالعنصر البشري ومجالات الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون "ذات أولوية قصوى"، مؤكدًا أنه "من المهم صياغة خطة الدولة طويلة الأجل بشكل صحيح لتعزيز التطوير السريع طويل الأجل لها، بما يتماشى مع اتجاه الحرب الحديثة".