التغيُرات المُناخية ظاهرة ارتبطت بتاريخ الكرة الأرضية، وحتى قبل ظهور الإنسان، فكوكب الأرض يمر بفصول تشبه الصيف والشتاء، لكن آخر 200 سنة شهدت زيادة نشاط الإنسان المُساهم في زيادة حرارة الأرض.
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير بتقنية "الواقع المُعزز"، نشاط الإنسان على الكرة الأرضية، والذي بدوره تسبب في ارتفاع درجات الحرارة، بما يؤدى إلى انصهار الكتل الجليدية فيزيد مستوى البحار والمحيطات، وتُؤثر زيادة مستوى البحر بطريقتين، الأولى لها علاقة بتآكل الشواطئ، والثانية هي زيادة ملوحة التربة.
رُغم أن مصر من أقل الدول التي تلوث المناخ، فإنها لم تسلم من تأثيرات التغير المناخي، الذي يلعب الدور الرئيسي فيه الدول الصناعية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا والمملكة المتحدة، وهي الأكثر مُساهمة في التغير المناخي، على مستوى العقود الأخيرة حتى الآن.
ويتعين على الدول الملوثة بدفع تعويضات لتلك الدول التي لا تُساهم كثيرًا في التغير المناخي، وخصص مؤتمر المناخ "كوب 27" الذي استضافته مصر في نوفمبر من العام الماضي، جلسات لمناقشة القضايا المُرتبطة بحماية دلتا الأنهار.
وفي إطار جهود التصدي لآثار التغيرات المناخية، تعمل الدول على وضع حد لتغير المناخ بأهداف طويلة الأجل حتى عام 2050.