شوارع ضيقة وبيوت قديمة، شاهدة على التاريخ الراسخ لمدينة أثينا القديمة التي شُيدت حول التلال الصخرية لمعبد الأكروبوليس، والتي كانت آنذاك عاصمة دولة أثينا المُوحدة قبل عام 700 قبل الميلاد، وعاش فيها العديد من المبدعين في الفن والمسرح والهندسة المعمارية والأدب والعلوم.
يقول أحد المواطنين هناك: "إن أثينا تُعد مركز اليونان في الفترة الكلاسيكية، وبالتالي مركز الحضارة الغربية، مما يجعها أحد أقدم المدن في أوروبا.. في أثينا الحديثة نجد مُلتقى الحضارات وخير تجسيد للمدينة العصرية والقديمة في نفس الوقت تتجول في أثينا وكأنك تعيش في الماضي البعيد".
أضاف: "منذ عام 1834 أصبحت أثينا عاصمة لليونان، ومنذ ذلك الحين أصبحت مدينة حضارية رائعة تنتمي للعصر الحديث".
أثينا بمعمارها الخلاب وهندستها الفلسفية البديعة، تحكي الأسطورة والتاريخ العريق لمسقط رأس الديمقراطية ومهد الحضارة الغربية.. أثينا مشعل الأعمال الأولمبية قديمًا وحديثًا تحتمي بالأكروبوليس التي يُراقبها من فوق في شموخ وصمت.