هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" المقال، رونين بار، وقال "بن جفير" إنه لن يكتفي بإقالته، بل يجب أن يواجه تهمًا جنائية بمحاولة الانقلاب والسعي لتقويض الديمقراطية.
وكشف تحقيق للقناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس الشاباك وجّه عناصره، قبل عدة أشهر، للعمل على منع سيطرة التيار الديني الكاهاني على مؤسسات الحكم، ووفقًا للتقرير، أبلغ رونين بار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن الجهاز أجرى تحقيقًا سريًا حول تغلغل منظمات يهودية متطرفة داخل الشرطة، وركّزت التحقيقات على شخصيات مقربة من وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، إضافة إلى عناصر سابقة في منظمة "كاخ" المصنفة كجماعة إرهابية.
وقال "بن جفير" إن رئيس الشاباك رونين بار مجرم وكاذب، وإنه يحاول الآن إنكار محاولته التآمر على مسؤولين منتخبين في دولة ديمقراطية حسب قوله.
وأوضحت القناة أن مواجهة حادة نشبت بين الطرفين خلال جلسة مصغرة، حيث وصف بن جفير رئيس الشاباك بـ"العميل الكاذب والمجرم الذي يجب أن يقبع في السجون"، قبل أن يتدخل الحراس للفصل بينهما ومنع التصعيد.
وكانت القناة الـ12 قالت إن جهاز الشاباك فتح تحقيقًا ضد جهاز الشرطة ومقربين من بن جفير، ورد مكتب الوزير بأن التحقيق ذو خلفية سياسية ويهدف لتنفيذ انقلاب ضد إرادة الشعب.
إلى ذلك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الشاباك نفى إجراء تحقيق بشأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير.
ورد مكتب الوزير بأن التحقيق ذو خلفية سياسية ويهدف لتنفيذ انقلاب ضد إرادة الشعب.
في الإطار ذاته، قال موقع واللا إن "بن جفير" قال لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن رئيس الشاباك يتجسس على المستوى السياسي ويجمع معلومات بغرض محاولة الانقلاب.
في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة متظاهرين حاولوا اقتحام حواجزها قرب مقر إقامة نتنياهو، ويطالب المحتجون بالعدول عن إقالة رئيس الشاباك وبإعادة المحتجزين في غزة.