الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ضمن قائمة "المكروهين".. ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبايدن وأعدائه السياسيين

  • مشاركة :
post-title
صورة تجمع كامالا هاريس وهيلاري كلينتون وعددًا من المسؤولين السابقين في الولايات المتحدة

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

استمرارًا لخطواته الثأرية من كل الذين مثّلوا عائقًا لوصوله إلى البيت الأبيض، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التصاريح الأمنية لكل من نظيره السابق جو بايدن، والسيدة الأولى والمرشحة السابقة هيلاري كلينتون، ومنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، والسياسية ليز تشيني، والعديد من المعارضين الآخرين الذين انتقدوه بشدة أو تصرفوا ضده.

ووفق ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز"، أصدر البيت الأبيض مذكرة، أمس الجمعة، جاء فيها -على لسان الرئيس- أسماء عدد من الأشخاص "لم يعد من المصلحة الوطنية وصولهم إلى معلومات سرية".

وضمَّت هذه الأسماء، كلًا من أنتوني بلينكن، وجاكوب سوليفان، وليزا موناكو، ومارك زيد، ونورمان إيزن، وليتيتيا جيمس، وألفين براج، وأندرو وايزمان، وهيلاري كلينتون، وإليزابيث تشيني، وكامالا هاريس، وآدم كينزينجر، وفيونا هيل، وألكسندر فيندمان، وجوزيف ر. بايدن جونيور، وأي عضو آخر في عائلة جوزيف ر. بايدن جونيور.

وأضاف "ترامب" أنه سيُوجِّه أيضًا "جميع رؤساء الإدارات والوكالات التنفيذية بمنع هؤلاء الأفراد من الوصول إلى منشآت الحكومة الأمريكية الآمنة دون حراسة".

المكروهون

تشير صحيفة "ذا جارديان" البريطانية إلى أن القائمة تشمل من وصفتهم بـ "المكروهين" بالنسبة للرئيس ترامب، بما في ذلك المدعية العامة لنيويورك، ليتيتيا جيمس، والمدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براج، وكلاهما قاما بمقاضاة ترامب خلال عهد بايدن.

وتشمل القائمة أيضًا فيونا هيل، خبيرة السياسة الخارجية التي أدلت بشهادتها ضد ترامب خلال محاكمة عزله الأولى، وألكسندر فيندمان، المقدم الذي شهد أيضًا في جلسات الاستماع؛ ونورمان إيزن، المحامي الذي أشرف على تلك المحاكمة.

أيضًا، يوجد بالقائمة ليز تشيني وآدم كينزينجر، الجمهوريان اللذان خدما في اللجنة التي حققت في أعمال شغب مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2020.

وصرّح "ترامب" بأن حظر المعلومات "يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، تلقي الإحاطات السرية، مثل الإحاطة اليومية للرئيس، والوصول إلى المعلومات السرية التي يحتفظ بها أي عضو في أجهزة الاستخبارات".

تأتي هذه الخطوات في الوقت الذي ذكرت فيه شبكة NBC News أن الرئيس السابق بايدن وزوجته جيل بايدن تطوعا للمساعدة في جمع الأموال وإعادة بناء الحزب الديمقراطي بعد الهزيمة المروعة التي لحقت بخليفة بايدن، كامالا هاريس، في نوفمبر الماضي.

بلا تصاريح

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، أنها ألغت التصاريح الأمنية لعدد من الأشخاص المذكورين في مذكرة ترامب، ومنعتهم من الوصول إلى معلومات سرية.

وأضافت: "لم يعد يتم تقديم الموجز اليومي للرئيس إلى الرئيس السابق بايدن".

إضافة إلى إلغاء التصاريح الأمنية الممنوحة لهم، فقد تم إلغاء "الوصول غير المحمي إلى المرافق الحكومية الأمريكية الآمنة" للأفراد المدرجين في مذكرة ترامب.

في المقابل، رفض العديد من الأشخاص المذكورين في مذكرة ترامب القرار خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال كل من "ليز تشيني" والمحامي "نورمان إيزن"، إنها "المرة الثالثة تقريبًا" التي تُلغى فيها تصاريحهما الأمنية. ونشر "كينزينجر" مقطع فيديو يقول فيه إنه "تقاعد من الجيش قبل عام" وليس لديه تصريح أمني؛ قبل أن يصف الرئيس دونالد ترامب بـ"الغبي".

إلغاء الحماية

في حين أن القانون الفيدرالي ينص على أن الرؤساء السابقين وزوجاتهم يتمتعون بحماية جهاز الخدمة السرية مدى الحياة، إلا أن هذه الحماية تنتهي بالنسبة لأفراد أسرهم المباشرين عند مغادرة مناصبهم.

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد مدّد كل من ترامب وبايدن الحماية لأبنائهما قبل مغادرة منصبيهما.

تأتي مذكرة التصريح الأمني ​​بعد أيام قليلة من إعلان ترامب أنه سيحرم هانتر وأشلي بايدن من حماية الخدمة السرية الخاصة بهما.

وكتب ترامب على موقعه للتواصل الاجتماعي Truth Social: "حظي هانتر بايدن بحماية جهاز الخدمة السرية لفترة طويلة، وكل ذلك بتمويل من دافعي الضرائب الأمريكيين. يوجد ما يصل إلى 18 شخصًا في هذه المجموعة، وهو أمر مثير للسخرية".

وأضاف: "يرجى العلم أنه اعتبارًا من الآن، لن يتلقى هانتر بايدن حماية جهاز الخدمة السرية. وبالمثل، سيتم حذف آشلي بايدن، التي لديها 13 عميلًا، من القائمة".