الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رسائل ودلالات.. خبير يوضح أهداف اللقاء التشاوري لقادة الخليج ومصر والأردن

  • مشاركة :
post-title
جانب من لقاء القمة التشاوري

القاهرة الإخبارية - هبة وهدان

استضافت أبوظبي لقاء القمة التشاوري الذي دعا إليه رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وضم اللقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وسلطان عُمان هيثم بن طارق، وأمير قطر تميم بن حمد الثاني.

وأكد القادة أن التعاون وبناء الشراكات التنموية والاقتصادية في بلدانهم وعلى المستوى العربي، هو المدخل الأساسي لتحقيق تنمية وصنع مستقبل أفضل، كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

بحسب أسامة السعيد، مدير تحرير صحيفة الأخبار المصرية، من القاهرة، فإن وصف القمة باللقاء الأخوي يأتي لكونها تجمع بين عدد من القادة، الذين يرتبطون بعلاقات وثيقة على المستويين الرسمي والشعبي.

وأضاف "السعيد" لـ "القاهرة الإخبارية" أن تلك القمة قمة تشاورية لأنها تعكس حجم التحديات التي يفرضها التوقيت على المنطقة، وأيضًا بالنظر إلى تقارب المواقف ما بين هذه الدول بعضها البعض فهذه القمة بالتأكيد تعكس علاقات أخوية وطيدة.

وأوضح أن تلك القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، فالمنطقة أمام تحديات تحيط بها، فضلًا عن أنها أمام العديد من التدخلات الخارجية في عدة دول.

وأضاف أن هناك تحديات فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، خاصة منطقة الخليج وتحديات أخرى فيما تتعلق بوجود حكومة إسرائيلية جديدة وممارسات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكر أن هناك العديد من التحديات في منطقة شرق المتوسط، وأن التحدي الأكبر الذي يفرض نفسه على العالم هو المرتبط بالصراع في أوكرانيا وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاديات، وبالأخص اقتصاديات المنطقة خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي وأمن الطاقة.

وأشار "السعيد" إلى أنه يجب أن يكون هناك موقف عربي واحد وصوت عربي واضح في مخاطبة العديد من القوى الدولية والإقليمية.