صوّت نواب الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء لاستبدال نائبة رئيس البرلمان السابقة، بعد إبرام المشتبه بها الرئيسية في فضيحة النقد مقابل النفوذ، التي هزت مجلس الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مع الادعاء العام البلجيكي، وزاد من احتمال الكشف عن المزيد من الأشخاص المتورطين.
وأقيلت إيفا كايلي، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابقة من منصبها بعد اعتقالها مطلع الشهر الماضي، بتهم الفساد وغسل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية، بحسب "أسوشيتد برس".
وأجرى النواب اقتراعًا سريًا في ستراسبورج بفرنسا، للاختيار من بين ثلاثة مرشحين لمنصب نائب الرئيس.
وجرى اختيار مارك أنجيل من لوكسمبورج، الذي ينتمي إلى نفس المجموعة السياسية من يسار الوسط، الاشتراكيين والديمقراطيين، مثل كايلي.
وكانت كايلي مسؤولة عن الشرق الأوسط، لكن روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان، حاولت تعيين نائب رئيس لمكافحة الفساد لإصلاح صورة البرلمان المشوه.