شن الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" حملة لتطهير جيشه، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد، من قبل أنصار الرئيس السابق الذين حاولوا اقتحام مقري الكونجرس والرئاسة.
أوقف الرئيس البرازيلي 40 من أفراد الجيش الذين كانوا يحرسون مقر إقامته، بعد أعمال الشغب في العاصمة البرازيلية، بحسب موقع "تاجز شاو" الألماني.
دا سيلفا يتبنى نظرية المؤامرة
وألمح دا سيلفا إلى وجود مؤامرة من قبل القوات المسلحة، لصالح الرئيس السابق "جاير بولسونارو"، ما أدى إلى إعفاء العشرات من قوات الأمن المُتمركزة في مقر إقامته من مهامهم.
زيادة الحراسة
رفعت السلطات في العاصمة برازيليا عدد الأفراد الذين يحرسون مكتب الرئيس والكونجرس والمحكمة العليا من 248 إلى 500.
في 8 يناير الماضي، اقتحم أنصار رئيس الدولة، جاير بولسونارو، الذي حل محله "لولا"، الكونجرس ومقر الحكومة والمحكمة العليا في برازيليا.
مُتخوف من الاغتيال
في وقت سابق قال "لولا": "لا يمكن السماح لأي شخص يُشتبه في كونه من أنصار بولسونارو المتعصبين بأن يبقى في القصر، كيف يمكنني أن أترك على باب مكتبي شخصًا قد يطلق النار عليّ؟".
التحقيق مع بولسونارو
أعلنت المحكمة العليا في البرازيل التحقيق مع بولسونارو في أعمال الشغب.
واتهم السياسي اليساري لولا دا سيلفا، الرئيس اليميني السابق بتحريض أنصاره، وهو ما ينفيه بولسونارو.
وعبر "لولا" في وقت مُبكر عن شكوكه، في أنه لا بد من وجود تواطؤ بين المشاغبين وأفراد القوات المسلحة والشرطة الفيدرالية لمنطقة العاصمة.
اعتقال ألفي مشتبه به
فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا في المسؤولية المُحتملة للسياسيين والمسؤولين العسكريين، إذ تم اعتقال أكثر من 2000 مشتبه به، بعد الهجوم على الحي الحكومي، وبقي 1200 منهم رهن الاعتقال.
وجه الادعاء يوم الاثنين اتهامات ضد 39 مشتبهًا بهم، متهمين بتشكيل منظمة إجرامية مُسلحة، والإضرار بالمُمتلكات العامة، ومحاولة الانقلاب.