الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"خونة" في القصر الرئاسي.. الرئيس البرازيلي متخوف من "الاغتيال"

  • مشاركة :
post-title
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا

القاهرة الإخبارية - وكالات

قال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الجمعة، إنه يشك في أن بعض الموظفين الرئاسيين الموالين للرئيس السابق جايير بولسونارو، متورطون في واقعة اقتحام القصر الرئاسي سعيًا لإسقاط الحكومة المنتخبة.

جاء ذلك في حديث أجراه "لولا دا سيلفا" مع مجموعة من الصحفيين المعنيين بالشؤون السياسية، في قصر بلانالتو الواقع في العاصمة برازيليا، والذي اقتحمه موالون لبولسونارو، الأحد الماضي، حسب ما نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.

فحص شامل للموظفين

وتعهَّد لولا بإجراء "فحص شامل" للموظفين ضمن تحقيقات الهجوم غير المسبوق على مؤسسات البلاد، قائلا: "نجري فحصًا شاملًا لموظفينا لأن الحقيقة هي أن القصر الرئاسي امتلأت أركانه بالموالين المتعصبين لبولسونارو والمسؤولين العسكريين.

وأضاف: "ما حدث كان إنذارًا كبيرًا لنا، وهو ما يوجب علينا أن نتوخى مزيدًا من الحذر، وأن ندرك أننا فزنا بالانتخابات وهزمنا بولسونارو لكن أنصار بولسونارو ما زالوا بيننا".

القصر فتح من الداخل

وعن رد فعله لما حدث في القصر، قال: "لقد غضبت غضبًا شديدًا جدًا مما حدث. وأنا مقتنع بأن قصر بلانالتو فُتح من الداخل، حتى يتمكن هؤلاء الأشخاص من اقتحامه، والدليل على ذلك أن الباب الأمامي لم يتحطم. وهذا يعني أن شخصًا ما قد ساعدهم في الدخول إلى هنا".

خونة داخل القصر 

وتابع: "أنتظر انقشاع الغبار عما حدث. أريد أن أشاهد جميع شرائط الفيديو (الخاصة بالكاميرات الأمنية) التي سُجلت داخل المحكمة العليا والكونجرس وقصر بلانالتو الرئاسي. (لكن لا شك لدي في) أن أناسًا كثيرين تواطأوا على ما حدث.. وكثير من أفراد الشرطة العسكرية كانوا متواطئين، وكثير من أفراد القوات المسلحة هنا داخل القصر كانوا متواطئين"، بحسب "الجارديان".  

متخوف من الاغتيال

وفي معرض حديثه عن التقارير الإعلامية، التي تناولت تعهدات من ضباط عسكريين باغتياله، قال "لولا": "لا يمكن السماح لأي شخص يُشتبه في كونه من أنصار بولسونارو المتعصبين بأن يبقى في القصر. كيف يمكنني أن أترك على باب مكتبي شخصًا قد يطلق النار علي؟".