ارتفع عدد قتلى الهجوم الدامي على قطار ركاب في إقليم "بلوشستان" جنوب غربي باكستان الثلاثاء الماضي إلى 33، بعد أن كانت آخر احصائية تشير إلى مصرع 25 شخصًا في الحادثة.
وأفاد الجيش الباكستاني، في بيانٍ اليوم الجمعة، بأن عدد ضحايا خطف مسلحين قطار "جعفر إكسبريس" في ممر جبلي ناءٍ في "بلوشستان" ارتفع إلى 33 قتيلًا، من بينهم موظف ومدني وبقيتهم من العسكريين، متهمًا دول الجوار بدعم المتمردين.
وقال أحمد شريف شودري، المتحدث باسم الجيش، إن الجنود قتلوا 33 مسلحًا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار، لافتًا إلى أنه ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر أن الحصيلة النهائية كشفت مقتل 23 جنديًا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، في ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصًا، مؤكدًا امتلاك سلطات بلاده أدلة على دعم دول من الجوار المتمردين.
من جهتها، قالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، في بيانٍ، إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها، مضيفة أن "هذه المعركة لم تنته بعد.. بل احتدمت".
كما أفادت بأن "مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعًا منذ ذلك الحين"، وهو ما تنفيه حكومة إسلام أباد.
وكان مسلحون انفصاليون سيطروا على القطار في ممر جبلي بإقليم "بلوشستان"، وفجروا خطوط القضبان، ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يومًا كاملًا.