قال الدكتور خضر عبد الباقي، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إن النسخة الثالثة من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم المنعقد حاليًا في العاصمة الموريتانية "نواكشوط"، ناقشت نشر السلام في العالم والتصدي للعنف والجماعات الإرهابية المتطرفة.
وأضاف "عبد الباقي" في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هذه النسخة من المؤتمر تميزت بأن جلساتها توزعت على عدد من الموضوعات ذات الأهمية البالغة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلدان الإفريقية.
وأكد الباحث السياسي، أن المؤتمر اهتم بتصحيح المفاهيم التي تُؤسس للسلام، كما ناقشت النسخة "جغرافية الأزمات" التي تمر بها القارة السمراء ووضعت خارطة لبؤر التوتر والنزاعات بإفريقيا.
وأوضح أن إحدى الجلسات ناقشت تصحيح المفاهيم التي أُسس عليها بعض المغالطات الفكرية التي تستند إليها الجماعات الإرهابية والمتطرفة في إفريقيا، من أجل تقسيم الدول والمجتمعات الإنسانية.
وأشار مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إلى أن النسخة الثالثة تأتي استكمالًا للنسختين الماضيتين ووضع آلية لصناعة السلام وتقارب الشعوب، وتخفيف حدة الأزمات في المنطقة الإفريقية.
واستضافت العاصمة الموريتانية "نواكشوط"، أمس، النسخة الثالثة من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، والذي ترأسه رئيس منتدى أبو ظبي للسلم الشيخ عبد الله بن بيه.