أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، سلسلة من الهجمات كان من المقرر تنفيذها عن طريق إرسال مجموعات عطور مفخخة إلى عسكريين في ثماني مناطق، واعتقل مجندًا أوكرانيًا كان من المقرر أن يرسل الطرود في منطقة سفيردلوفسك، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه أحبط عددًا من أعمال التخريب والإرهاب التي خططت لها الأجهزة الخاصة الأوكرانية ضد العسكريين الروس المشاركين في الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك الموظفين المدنيين الذين يقدمون المساعدة للوحدات العسكرية"، مضيفًا أنه تم اعتقال مواطن روسي جندته الأجهزة الأمنية الأوكرانية لإرسال الطرود.
خلال عملية تفتيش في مطار تشيليابينسك، عثر ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي على خمس طرود تحتوي على عبوات ناسفة مرتجلة مُموّهة على شكل مجموعات هدايا عطور، وقاموا بتفكيكها. ووفقًا للخبراء، كانت المتفجرات نشطة، وكان من المفترض أن تنفجر عند فتح المستلم للطرد.
وفقًا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، استخرج مواطن روسي، طرودًا من مخابئ في تشيليابينسك مقابل مكافأة مالية، وأرسلها بالبريد الروسي إلى عسكريين ومسؤولين مدنيين يقيمون في موسكو وفورونيج، بالإضافة إلى منطقتي كراسنودار وساراتوف.
وذكر: "بعد إتمام المهمة، أوقفت الأجهزة الخاصة الأوكرانية التواصل معه دون دفع المكافأة". وخلال تفتيش مخبأ في تشيليابينسك، عُثر على مخبأ آخر، أُخذت منه أربع عبوات ناسفة مماثلة، كانت مخصصة لعسكريين يقيمون في مناطق تفير وروستوف ونيجني نوفجورود وكالوجا.
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه في عام 2024، قام المعتقل، بناءً على أوامر من مُشغِّله، بمراقبة وجمع معلومات عن عسكريين روس يقيمون في إنجلز بمنطقة ساراتوف، وموظفين في شركات الصناعات الدفاعية في يكاترينبورج.
باشرت إدارة التحقيقات في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عددًا من القضايا الجنائية، ونظّمت عملية بحث عن الأشخاص الذين صنعوا العبوات الناسفة ووضعوها في أماكن اختبائها.