أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها اتصالات حماس مع جهات أجنبية دون تفويض وطني، معتبرة ذلك تشتيتًا للموقف الفلسطيني.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن هذه الاتصالات تتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني، الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن اللقاءات المباشرة بين مبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص بالمحتجزين آدم بوهلر وحركة حماس الفلسطينية، بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة كانت مناسبة "لمرة واحدة" ولم تؤتِ ثمارها حتى الآن.
وأضاف "روبيو": "كانت تلك مناسبة لمرة واحدة حيث أتيحت لمبعوثنا، فرصة للتحدث مباشرة إلى شخص له سيطرة على هؤلاء الأشخاص وحصل على إذن وجرى تشجيعه على القيام بذلك، وفعل ذلك".
قال آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون المحتجزين، إنه اجتمع مع حركة "حماس" الفلسطينية، ومن الممكن عقد المزيد من الاجتماعات إذا تم تحقيق تقدم كافٍ.
وأضاف "بوهلر" في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "لقد تواصلت مع حماس، والمشاركة المباشرة ليست تنازلًا، بل خطوة ضرورية".