اتهم إيان سامز، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، الجمهوريين بـ"الانخراط في المزيد من الحيل السياسية" بشأن الوثائق السرية التي عُثر عليها في مكتب ومنزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في نوفمبر الماضي، وأعلن عنها مطلع الشهر الجاري، وفق ما أوردته "رويترز".
وأكد المتحدث في تصريحات صحفية، أن البيت الأبيض سيرد على استفسارات "لجنة الرقابة" بمجلس النواب الأمريكي "بحُسن نية"، وأنه سيحدد الرد على خطابات الجمهوريين بشأن الوثائق "في حينه".
أضاف "سامز" أن البيت الأبيض تلقى "رسائل قليلة" من لجنة الرقابة، وأنه يراجعها في الوقت الحالي، لكنه لفت إلى أن الإجابة على العديد من الأسئلة حول الوثائق ربما تحتاج إلى الانتظار حتى انتهاء تحقيق المستشار الخاص، الذي عينه وزير العدل الأمريكي الأسبوع الماضي.
أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن سيتعاون مع مراجعة وزارة العدل، حتى يتم إنجازها بشكل سريع ودقيق.