الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دراسة صينية تكشف دور الميثان المزدوج في استعادة طبقة الأوزون

  • مشاركة :
post-title
طبقة الأوزون

القاهرة الإخبارية - متابعات

كشفت دراسة علمية صينية عن دور الميثان المزدوج في استعادة طبقة الأوزون، إذ إن الزيادات في انبعاثات الميثان يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي غير متوقع على استعادة طبقة الأوزون في المستقبل، ما يلقي الضوء من جديد على حوكمة المناخ.

ووفقًا للدراسة التي أجراها الباحثون من جامعة "بكين للمعلمين"، فإن طبقة الأوزون تلعب دورًا كطبقة واقية للأرض، إذ تحجب الأشعة فوق البنفسجية المُضرة، وعلى الرغم من أن الجهود الدولية ساعدت في الحد من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، إلا أن مسار استعادة طبقة الأوزون يواجه شكوكًا جديدة، بسبب الاحترار العالمي والأنشطة البشرية، وفقًا لوكالة الأنباء القطرية.

وأجرى الخبراء تجارب لتحليل تأثيرات الميثان وثاني أكسيد الكربون ودرجة حرارة سطح البحر على طبقة الأوزون الإستراتوسفيرية في ظل سيناريو مسار التركيز التمثيلي 8.5 لعام 2050، باعتباره مسارًا مناخيًا مستقبليًا يفترض انبعاثات عالية لغازات الدفيئة وجهود محدودة للتخفيف من تغير المناخ، ما يؤدي إلى احترار عالمي بشكل ملحوظ بحلول نهاية القرن.

وأظهرت النتائج أن ارتفاع انبعاثات الميثان يمكن أن يكون له تأثير إيجابي قوي بشكل خاص على استعادة طبقة الأوزون في كل من منطقتي القطب الشمالي والقطب الجنوبي، كما تُسهم الدراسة في توفير فهم شامل لمسارات استعادة طبقة الأوزون وتأثيراتها الأوسع، وتساعد علماء المناخ على اتخاذ قرارات أفضل لمعالجة قضيتي استعادة طبقة الأوزون وتغير المناخ المصاحبة.

وقال شيه في، الأستاذ في الجامعة، قائد الفريق: "إن الدراسة تسلط الضوء على الدور المزدوج للميثان في استعادة طبقة الأوزون. فمن ناحية، يعد الميثان غاز دفيئة قويًا يُسهم في الاحترار العالمي، بينما من ناحية أخرى، لديه تفاعلات كيميائية مُعقدة في الغلاف الجوي يمكن أن تساعد في استعادة طبقة الأوزون الإستراتوسفيرية".

وأضاف أن الأوزون يمكن أن يكون ضارًا على مستوى الأرض، لكنه مفيد في طبقة الإستراتوسفير، والميثان وسلائف الأوزون الأخرى تظهر خصائص مزدوجة مماثلة، وأن فهم هذه التأثيرات المزدوجة أمر بالغ الأهمية للتنبؤ بوضع استعادة طبقة الأوزون في المستقبل وتأثيرها على المناخ.