انطلقت الدورة 53 للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، التي تستمر حتى 20 يناير 2023، تحت شعار "التعاون في عالم مجزأ"؛ لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم وتعزيز الحلول المبتكرة.
وذهبت توقعات كبار الاقتصاديين، الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، في يناير 2023، إلى أن آفاق النمو لا تزال ضعيفة وأن خطر حدوث ركود عالمي مرتفع.
وقال ناصر زهير، خبير الاقتصاد السياسي، إن السياسيين الحاكمين في الاقتصاديات الكبرى، وخاصة مجموعة العشرين، يدركون الحاجة إلى التعاون الاقتصادي وتنحية الخلافات الجيوسياسية، أو تأجيلها على الأقل حتى يتسنى للاقتصاد العالمي التحرك من جديد بعد توقف شبه كامل لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.
وأضاف "زهير" في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، من جنيف، أن منتدى دافوس يمكن أن تنتج عنه رؤية حقيقية من مئات الاقتصاديين الموجودين الآن، والذين سيدقون ناقوس الخطر بشكل حقيقي بالنسبة للسياسيين حول العالم، والشعوب التي قد تضغط على قادتها من أجل الدفع لتحسين الاقتصاد وتنحية الخلافات أو الأزمات الجيوسياسية.
وأشار إلى أن الضغوط التي يتعرض لها السياسيون، من الممكن أن تؤدي لتأجيل الصدامات الكبرى، خاصة فيما يتعلق بالولايات المتحدة والصين، والاتحاد الأوروبي وروسيا، من أجل إفساح المجال للاقتصاد العالمي في ظل الأوضاع الحالية والاحتجاجات الاجتماعية في كل أو معظم دول العالم خاصة الدول الأوروبية.