تنطلق الدورة الـ53 للمنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس الجبلي في سويسرا اليوم الإثنين، على مدار 5 أيام تنتهي في 20 من شهر يناير الجاري.
وبثّت "القاهرة الإخبارية" تقريرًا قدمه الإعلامي أحمد أبو زيد، قال فيه إنه في ظل الأزمات العالمية المتفاقمة، يعود المنتدى الاقتصادي العالمي للانعقاد حضوريًا عقب انتهاء قيود فيروس كورونا، حيث كان آخر تجمع شتوي للمنتدى في شهر يناير من العام 2020.
وأضاف التقرير أن النخب السياسية والاقتصادية العالمية تلتقي في دافوس طامحةً للتعاون في عالم منقسم، ما بين الحرب في أوكرانيا والاختلال المناخي وقضايا العولمة، والتي تواجه أزمة وجودية في نظر الكثيرين.
وتابع التقرير أنه بعد نحو عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، من المتوقع أن يحتل النزاع وانعكاساته على السياسات العالمية في مجالات الطاقة والدفاع حيزًا كبيرًا ضمن نقاشات منتدى دافوس لهذا العام.
وأشار التقرير إلى أنه للعام الثاني على التوالي لم يوجه المنتدى الدعوة إلى أيٍ من المسؤولين الروس، في رد على العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في أوكرانيا، وفي المقابل أكدت كييف مشاركتها بوفد رفيع المستوى.
وكشف التقرير أن أجندة المنتدى تشتمل عدة ملفات، على رأسها التحولات العالمية في مجال الطاقة خاصة مع التغيرات الجيوسياسية الراهنة، وقضايا التضخم الناجمة عن بعض الظاهر وتحديدًا التغيرات المناخية.
وأوضح التقرير أن المنتدى سيركز على محاور أخرى من بينها قضية التعافي الاقتصادي العالمي، وتعزيز التعاون الإقليمي والاستثمار في حلول الثورة الصناعية الرابعة، فضلًا عن قيادة التحول الإيجابي في الصناعة واستدامة الموارد الغذائية.