تضاربت الأنباء بشأن حصيلة قتلى الهجوم الذي شنته حركة الشباب الإرهابية، اليوم الثلاثاء، على قاعدة عسكرية في بلدة هوادلي، وصرح عدن نور، ضابط بالجيش في بلدة قريبة، لـ"رويترز"، بأن مهاجمين من تنظيم القاعدة فجروا القاعدة في قرية هادلي بسيارة مفخخة ثم فتحوا النار، مضيفًا "فقدنا سبعة جنود بينهم قائدنا".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن قائد ميليشيا بالقرب من منطقة هادلي، إن 11 جنديًا من الجيش قًتلوا، في الوقت الذي أكد فيه شهود ومسؤولون أمنيون، أن متشددين فجروا سيارة مليئة بالمتفجرات خارج المعسكر على بعد 60 كيلومترًا شمالي مقديشو، قبل أن يقتحم مسلحون المعسكر.
وأعلنت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة في الصومال، التي تسيطر على مساحات من المناطق الريفية مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها، بحسب وكالة فرانس بر س، ولم يسترد الجيش الوطني الصومالي القاعدة العسكرية من حركة الشباب الإرهابية، إلا في أكتوبر الماضي، بعد هجوم قامت به القوات الحكومية وميليشيات من العشائر المتحالفة معها، في ضربة ضد التنظيمات الجهادية.
وكانت الحكومة الصومالية أعلنت أمس، انتصارًا تاريخيًا على حركة الشباب بعد سيطرة الجيش على مدينة هاراديري الاستراتيجية، بولاية جلمدوج وسط البلاد، دون الاضطرار إلى القتال، وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش والميليشيات العشائرية المحلية، أجزاءً من الأراضي بولايتي جالمودوج وهيرشابيل، في عملية مدعومة بضربات جوية أمريكية وقوة من الاتحاد الإفريقي.