تواجه دول المغرب العربي نقصًا في المياه، بسبب التراجع الواضح بمعدلات هطول الأمطار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي دفع حكومات هذه الدول لخوض سباق مع الزمن لاحتواء تداعيات الأزمة.
وأكد محمد سنان، الخبير الدولي في هندسة المياه، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن بعض الدول مثل المغرب تعاني ندرة واضحة في معدلات المياه، وهو ما أدى إلى نقص موارد المياه السطحية والجوفية.
وأشار إلى أن هذا النقص الواضح في معدلات المياه، دفع دول المغرب لتبني استراتيجيات وطنية لمواجهة تداعيات هذه الأزمة، مؤكدًا أن المملكة المغربية ركّزت على عدد من المحاور الرئيسية في التعامل مع نقص المياه، أبرزها الاعتماد على أساليب الري الموضعي، وتنمية الموارد المائية.
ولفت "سنان" إلى أهمية الدور الرقابي في التعامل مع الأزمة المائية ببلاد المغرب، خاصة في ظل الانخفاض الواضح بمعدلات المياه.