ثمّن رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، الجهود المصرية لمواجهة مخاطر القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس موريتانيا، "أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقتل والتدمير والإبادة الجماعية، وعلينا مضاعفة الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ونرفض بشكل قاطع كل ما يُشكل تهديدًا لأمن واستقرار دول المنطقة"، موضحًا أن القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة.
وأكد رئيس موريتانيا، أن حل الدولتين شرط أساسي لتعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة.
وترأس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في القاهرة؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسُبل دعم الشعب الفلسطيني.
وانطلقت أعمال القمة العربية الطارئة حول فلسطين، لبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وأعدت مصر خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، وسيتم عرضها على القادة والزعماء العرب في القمة الطارئة لإقرارها، وتستند الخطة على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وتتضمن الخطة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
ووفق الخطة المصرية، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق بالكامل 5 سنوات.