الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأمم المتحدة تشيد بالبنية التحتية الرقمية في مصر

  • مشاركة :
post-title
فتيات مصريات يعملن في مصنع لتجميع الهواتف المحمولة

القاهرة الإخبارية - متابعات

أشاد أمانديب سينج جيل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشئون التكنولوجيا، بالبنية التحتية التي تمتلكها مصر حاليًا بشأن التحول إلى الاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الحاصل حاليًا في دول العالم العربي ومنها مصر بشأن التقدم في فرص الرقمنة.

وقال جيل، على هامش أعمال النسخة الثانية من "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، التي اختتمت في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، إن قادة الدول في العالم العربي أصبحوا على وعي كامل ودراية بالتقدم والفرص الرقمية ويستثمرون في البنية التحتية، مضيفًا أنه تم في مصر بناء العديد من البنى التحتية، حيث إنه يمكن لكل شخص في مصر الآن أن يكون على اتصال بالاقتصاد الرقمي.

وتابع قائلًا: الجيد في الموضوع حاليا أن الدول تتخذ سياسات صحيحة وتضع أطر عمل.. على سبيل المثال فإن القطاع الخاص يمكنه الاستثمار في الاقتصاد الرقمي وأيضًا التوسع في مجال البنية التحتية لمساعدة الشركات الناشئة التي تتعامل مع هذه البنية التحتية.

وبشأن التعاون والشراكة في مجال التحول الرقمي مع الأمم المتحدة ودول العالم، أوضح المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة جمعت العالم كله مع بعضه البعض لتنفيذ التحول الرقمي للتكيف مع الاتفاق الرقمي الذي يمثل حاليًا المنصة الرئيسية للتعاون الرقمي بين الدول.

وأشار إلى أن جدول الأعمال شامل بين الأمم المتحدة ودول العالم، مؤكدًا أهمية التعاون من أجل التعامل مع التكنولوجيا والتطور وتأثير ذلك على الشباب. وشدد على ضرورة التعاون أيضًا من أجل استغلال الفرص لأن هذه التكنولوجيا ليس لها حدود ولذلك يجب أن يعني العالم العمل من أجل تعظيم المكاسب والمنافع التي تعود على الاقتصاديات وخاصة الشباب الذين يبحثون عن فرص عمل ووظائف جيدة لتحقيق التقدم في حياتهم الخاصة.

ولفت إلى وجود تحديات بشأن الموارد والحصول على الاستثمارات وعلى سبيل المثال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتدريب في هذا المجال يتطلب استثمارات ضخمة وهناك تحديات فيما يتعلق بالقدرات والمواهب، مشيرًا إلى أن العالم العربي غني بمثل هذه المواهب مدللا على ذلك بالتاريخ الطويل الذي يعود إلى تطوير علم الجبر في العالم العربي ولذلك يجب خلق فرص جديدة للشباب.

وحول التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي، قال المسؤول الأممي إنه تحدث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال فعاليات "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، بالأردن، وبحث معه سبل أن تكون الجامعة العربية شريكًا أكثر نشاطًا في العمليات الدولية وإنشاء أسس حوكمة الذكاء الاصطناعي وقواعد الذكاء الاصطناعي للمستقبل، كما تحدثا حول كيفية تعزيز العمل الإقليمي ودعمه.

وأعرب أمانديب سينج جيل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشئون التكنولوجيا، عن تفاؤله بشأن الإمكانات المتاحة في مجال الاتصال الرقمي والتطور في هذا المجال بين الدول المختلفة وأيضًا الاتصال في مجال البنية التحتية والذي من شأنه دفع التجارة داخل المنطقة وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا.

ونوه إلى أن التطور والتعاون بين مختلف الدول والأمم المتحدة في التحول الرقمي والبنية التحتية سيكون تحولا في دول شرق إفريقيا وجنوب إفريقيا وغرب إفريقيا، كاشفًا عن مباحثاته أيضًا مع رولا دشتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) والتي تضمنت سبل تنفيذ الاتفاق الرقمي من قبل كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في المنطقة وكيفية تطبيق ذلك.