استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، اليوم الخميس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يزور واشنطن، للتباحث حول الجهود الدبلوماسية الراهنة لوقف الحرب بأوكرانيا.
ويأمل زعيم حزب العمال في انتزاع ضمانات أمنية من الرئيس الأمريكي، من شأنها أن تردع روسيا عن انتهاك أي اتفاق سلام مستقبلي، وفقًا لفرانس برس.
ونقلت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية عن دبلوماسيين سابقين، إن اللقاء "يُعد أحد أهم اللقاءات بين زعماء المملكة المتحدة والولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية".
وبينما سيدخل ستارمر المكتب البيضاوي، اليوم، يشعر كثيرون بأنه "يسير على حبل مشدود حساس"، بحسب وسائل إعلام غربية. أو كما أشارت الصحف البريطانية، إلى أنه لا يمكن أن يُرى رئيس الوزراء البريطاني وكأنه يركع ببساطة أمام دونالد ترامب، لكنه لا يستطيع أيضًا أن يتحمل غضب زعيم أكبر اقتصاد بالعالم، في وقت يقف فيه الاقتصاد البريطاني على شفا الركود.
وقال مسؤولون بريطانيون للصحيفة، إن طموحهم الرئيسي من الاجتماع الأول وجهًا لوجه بين الزعيمين هو "الخروج دون أي ندوب".