قالت حركة "حماس" الفلسطينية، إن ادعاءات وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الحركة خططت لمهاجمة الجنود والمستوطنات أثناء وقف إطلاق النار، هي تصريحات مضللة ولا أساس لها من الصحة، وتأتي في سياق "محاولات الاحتلال التهرب من التزاماته بموجب وقف إطلاق النار".
وأضافت "حماس" في بيان، اليوم: "أنه في الوقت الذي نؤكد فيه التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، بكل جوانبه وبنوده، واستعدادنا للدخول في مفاوضات تتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، فإننا نؤكد على أهمية أن يتخذ الوسطاء والمجتمع الدولي وكل الأطراف ذات الصلة تحركًا فوريًا وجديًا لإلزام الاحتلال بمتطلبات وبنود الاتفاق، والعمل على منع بنيامين نتنياهو وحكومته من تعطيله وإفشاله".
وكان كاتس، زعم أن الجيش والشاباك تلقوا معلومات تفيد بأن حماس عملت خلال فترة وقف إطلاق النار على ترتيب صفوفها وتخطط لمهاجمة الجنود والمستوطنات.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بغزة -الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي- من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا.
وأفرجت حركة "حماس" خلال المرحلة الأولى عن 33 إسرائيليًا محتجزًا بغزة، منهم 25 محتجزًا من الأحياء وجثامين 8 من الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.