الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ألمانيا: روسيا لن تعود إلى مجموعة السبع

  • مشاركة :
post-title
أعلام دول مجموعة السبع بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي

القاهرة الإخبارية - وكالات

قال وزير المالية الألماني، يورج كوكيس، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لن تتم إعادتها إلى مجموعة الدول السبع، كما طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف كوكيس، في مقابلة مع "رويترز"،: "إدانة مجموعة السبع للحرب العدوانية التي تشنها روسيا واضحة للغاية، خاصة في الذكرى الثالثة للهجوم الروسي الوحشي"، مؤكدًا أن "اقتراح ترامب لن يحظى بالإجماع المطلوب".

ومن المقرر أن يسافر كوكيس اليوم إلى كيب تاون لحضور اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين، في حين لن يحضر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بسبب تعارض في الجدول الزمني.

وستكون الحالة الراهنة للاقتصاد العالمي موضوعًا رئيسيًا للاجتماعات.

وذكر كوكيس: "إننا في حاجة ماسة إلى استئناف مسار النمو الاقتصادي"، وأضاف أن ألمانيا "تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد".

وكان المستشار أولاف شولتس قد عيّن كوكيس وزيرًا للمالية في نوفمبر بعد انهيار الائتلاف الحاكم الذي كان يتزعمه شولتس، ومن المقرر أن يظل في منصبه حتى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التي جرت يوم الأحد، والتي فاز بها المحافظون بزعامة فريدريش ميرز.

وقال كوكيس إنه من الممكن تجنب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ لأن الجانبين على استعداد للتفاوض، مضيفًا: "لا أحد لديه مصلحة في بدء حرب تجارية".

قد يتضرر الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، بشكل خاص من خطة ترامب للرسوم الجمركية المتبادلة، والتي تهدف إلى رفع معدلات الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية لتتناسب مع ما تفرضه دول أخرى.

وأشار كوكيس إلى أن الفائض الذي حققه الاتحاد الأوروبي في السلع المصدّرة إلى الولايات المتحدة تم تعويضه تقريبًا من خلال فائض الولايات المتحدة في الخدمات المصدّرة إلى أوروبا.

وتابع: "إذا جمعت كلا الاختلالين على الجانب التجاري، فإن صافيهما يصل إلى رقم صغير إلى حد معقول".

ولفت وزير المالية الألماني إلى أن مجموعة الدول السبع قد تناقش مقترحات قائمة منذ فترة طويلة لاستخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية المجمدة في أوروبا لإعادة إعمار أوكرانيا، قائلًا: "المناقشات بدأت للتو، ربما يكون من المبكر بعض الشيء القول بذلك".

كما ذكرت مصادر لرويترز أن موسكو قد توافق في أي اتفاق سلام مستقبلي، على استخدام الأصول المجمدة لإعادة الإعمار، شريطة إنفاق جزء من الأموال في الأجزاء التي تسيطر عليها الآن القوات الروسية في أوكرانيا.