أطلقت الصومال أكبر عملية عسكرية لتحرير البلاد من حركة الشباب الإرهابية التي عاثت في البلاد فسادًا لأكثر من عقد من الزمن، وطالبت القوات العسكرية المواطنين للوقوف في وجه المتطرفين الذين انخرطوا في المجتمع، مُستغلين الانقسامات الداخلية في البلاد.
بحسب حسن شيخ علي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة مقديشو، فإن الجيش الصومالي نجح في تحرير 4 محافظات من سيطرة حركة الشباب الإرهابية، والتي تمثل العمود الفقري في الصومال، وهي محافظات شبيلا الوسطى وهيران وجلجدود ومدج، والتي تقع في وسط البلاد.
وأضاف علي لـ"القاهرة الإخبارية" أن قوات الجيش، تعمل على تحرير وسط الصومال نهائيًا من عناصر هذه الحركة الإرهابية، لتنتقل بعدها إلى جنوب الصومال لمطاردة عناصر هذه الحركة نهائيًا خارج حدود الدولة.
شدد أستاذ العلاقات الدولية على أن الشعب الصومالي اتخذ قراره قبل الحكومة بطرد هذه الحركة وسحقها نهائيًا من الساحة، بعد أن عبثت بالبلاد لمدة 15 سنة.
وذكر أن الجيش الصومالي يحظى بدعم الولايات المتحدة ومصر وجيبوتي، الذين يمدون يد العون، فضلًا عن أن مجموعة الحشد العشائري في الصومال استنهضت وحملت السلاح لتحرير نفسها من عناصر حركة الشباب.