مَثَل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب بالجلسة العاشرة، للاستماع لأقواله بالاتهامات الموجهة ضده فيما يتعلق بالفساد، وسط شجارات وصراخ بقاعة المحكمة.
وأفاد موقع "والا" العبري، بأن محاكمة نتنياهو شهدت صراخًا في بدايتها، في حين احتج محامو الدفاع، بسبب استمرار الجلسات لوقت طويل، إذ يطالب نتنياهو بجلسات قصيرة متذرعًا بالضرورات الأمنية، على خلفية الحرب على غزة التي لم تعلن سلطات الاحتلال نهايتها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن القاضية أمرت نتنياهو بالجلوس ساكنًا ورفضت السماح له بالإدلاء بتصريحات خلال محاكمته.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة، ومنح امتيازات لشركة الاتصالات العملاقة "بيزك" عندما كان وزيرًا للاتصالات، وتُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
وتشمل التهم تلقي هدايا ثمينة مقابل تقديم مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال بارزين، إضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.