عقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مؤتمرًا حول "الأدلة العالمية من أجل مصر لتعزيز تنمية رأس المال البشري وتمكين المرأة والشمول المالي والتنمية الريفية".
ووفق بيان المنظمة في مصر، يهدف المؤتمر إلى تعزيز المناقشات حول أولويات التنمية بمصر، باستخدام أدلة من قاعدة الأدلة العالمية لمعمل عبداللطيف جميل في الجامعة الأمريكية، وتحديد المسارات لتوجيه سياسات الحد من الفقر في مصر.
ضم المؤتمر ثلاث حلقات نقاشية ركزت على توليد واستخدام الأدلة للتقييمات العشوائية، حول تنمية رأس المال البشري، وتمكين المرأة، والشمول المالي والتنمية الريفية.
شارك في المؤتمر ممثلون من وزارتين مصريتين هما "التخطيط والتنمية الاقتصادية، التضامن الاجتماعي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المصري، والمجلس القومي للطفولة والأمومة المصري".
ومن جانبه، قال جيريمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسف في مصر، خلال بيان المنظمة: "إن اليونيسف ستدعم إنتاج وتحليل الأدلة الوطنية والاستفادة من الأدلة العالمية من أجل المساهمة في هذا التحليل، لافتًا إلى أن معمل قياس الأثر المصري الذي تم إنشاؤه العام الماضي، سينظر في أفضل السبل لإرشاد تصميم وتحسين البرامج الوطنية لتحسين رفاة الأطفال".
ووفق البيان ألقت تقييمات الأثر الصارمة التي أجراها أساتذة الضوء على أفضل الحلول للمساعدة في الحد من الفقر؛ وكيف يمكن أن تساعد هذه الأفكار أيضاً في تحسين نتائج التنمية ويمكن أن تدعم الجهود الحكومية الهادفة إلى اتخاذ قرارات مدعومة بالأدلة.
و أشار البيان، أن الحوار يهدف إلى تعزيز استخدام الأدلة لتصميم وتنفيذ سياسات وبرامج فعالة في مصر عبر مجالات الحماية الاجتماعية والنوع الجتماعي وبطالة الشباب والتعليم والصحة، مع كون الأطفال والشباب محور هذه المناقشات.