تحدثت الممثلة تيلدا سوينتون عن قرارها بحضور مهرجان برلين السينمائي رغم دعوات مقاطعته بسبب الحرب على غزة، قائلة إنه "من المفيد أكثر لقضايانا" أن تظهر.
تلقت النجمة الإنجليزية جائزة الدب الذهبي الشرفية في ليلة افتتاح المهرجان أمس الخميس، وألقت خطابًا عاطفيًا قالت فيه: "القتل الجماعي الذي ترتكبه الدول ويتم تمكينه دوليًا يرهِب حاليًا أكثر من جزء من عالمنا"، كما سخرت من محاولات ترامب تهجير الفلسطينيين.
خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، سُئلت سوينتون -المُدافِعة عن الفلسطينيين- عن دعوة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات لمقاطعة المهرجان بسبب بيانات إدارته في الدورة السابقة التي انتقدت صناع الأفلام الذين تحدثوا ضد الحرب على غزة في حفل ختام العام الماضي.
وقالت النجمة الفائزة بالأوسكار: "أنا معجبة جدًا بحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات وأحترمها كثيرًا وأفكر فيها كثيرًا"، مضيفة: "أنا هنا في برلين لأنني قررت الحضور، وقررت أنه من المهم لي الحضور.. مُنحِت بفضل المهرجان منصة للحديث، وقررت في لحظة شخصية أنها قد تكون أكثر فائدة لجميع قضايانا من عدم حضوري.. لقد كان حُكمًا شخصيًا، أتحمل المسؤولية الكاملة عنه".
وأضافت سوينتون أنها تحترم وتتفهم بشدة الحاجة إلى أن يجد الناس طرقًا للشعور بالقوة، موضحة: "ما نواجهه جميعًا هو هذا الشعور بالعجز، بالتالي فإن أي عمل قوي أو لفتة يمكننا القيام بها تبدو وكأنها خيار جيد".
اختتمت: "أفهم تمامًا أن المقاطعة يمكن أن تُشعَر وغالبًا ما تكون أقوى شيء يمكننا فعله".