قال ريتشارد شيميرر، الدبلوماسي الأمريكي السابق، اليوم الجمعة، تعليقًا على إقحام الناتو للصين في قائمة التحديات الخاصة به وتحديدًا التحديات الأمنية الخاصة به، إن هناك عددًا من الأسباب التي تدفع حزب شمال الأطلسي للاهتمام بالإجراءات التي اتخذتها الصين وسياستها، ومن المهم أن نعلم أن الناتو وصف الصين كبرى التحديات وليست كبرى التهديدات.
وأضاف "شيميرر"، عبر "سكايب" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هناك تعقيدات في العلاقة، ولكنها لم تصل إلى أن توصف بشكل سلبي، ولكن الأمر لا يتعلق فقط باتخاذ الحظر وأن الإجراءات الصينية ربما تتسبب في وضع العبء أو التشديد في سلاسل الإمداد أو في التهديد للبنية التحتية والتكنولوجيا.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي السابق، أن هناك قضايا عدة لدى حلف الشمال الأطلسي لضم الإجراءات الصينية في جدول الأعمال، نافيًا وجود أي مواجهات خلال الفترة المقبلة بين الطرفين، بل يسعى الناتو للحفاظ على العلاقات مع بكين.
وذكر أن هناك تحديًا أمام سلاسل الإمداد الاستراتيجية في الناتو، وأن هناك بعض المشاغل لدى الجانب الصيني بشأن الدول التي تتعامل معها تجاريًا من حلف شمال الأطلسي.