أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره البرتغالي باولو رنجير، مساء أمس الجمعة، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.
أكد "عبد العاطي" الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوهًا إلى أن يوم 25 فبراير يتزامن مع مرور 50 عامًا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن التطلع لانعقاد الدورة الثانية للجنة المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية لتطوير جميع جوانب العلاقات الثنائية، مؤكدًا الأهمية الخاصة التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية إليها.
كما أعرب "عبد العاطي" عن تقديره للدعم الذى تقدمه البرتغال لمصر داخل الاتحاد الأوروبي والتطلع لاستمرار مواصلة الدعم لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لا سيما المكون الاقتصادي واعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
ورحَّب "عبد العاطي" بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية، وأكد على الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، وضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثى في القطاع.
وشدد على أن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، كما أكد ضرورة بقاء السكان الفلسطينين فى غزة خلال مرحلة التعافى المبكر وإعادة الإعمار.
وشدد على ضرورة استعادة الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافيًا على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا للمرجعيات الدولية.