دعت النقابات العمالية في فرنسا إلى بدء الإضرابات والاحتجاجات، نهاية الأسبوع الحالي، احتجاجًا على التعديلات المقترحة لنظام التقاعد، الذي أعلنت عنه الحكومة الفرنسية، برفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عامًا، في إطار إصلاح رئيسي للمعاشات التقاعدية.
وقال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن هناك ردود فعل متفاوتة في الشارع الفرنسي، وهناك 6 من كل 10 فرنسيين ضد مشروع التقاعد.
وأضاف "شقير" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن 8 نقابات عمالية كبرى لقبت الخميس المقبل بـ"الخميس الأسود"، والدعوة لإضرابات تشل مرافق الدولة الفرنسية معظمها في النقل والصحة والتعليم.
وأشار إلى أن وسائل الاعلام الفرنسية، تتحدث عن أن ثقافة الشعب الفرنسي، تُغلب مصلحة الدولة، ومشروع قانون التقاعد سيمر رغم التظاهرات والإضرابات التي ستشهدها البلاد.
وأوضح أن الحكومة الفرنسية أبدت احترامها لحق التظاهر، وزارت إليزابيث بورن رئيسة الوزراء الفرنسية، بعض المدن الفرنسية لمحاولة إقناع الفرنسيين والنقابات العمالية بأهمية قانون التقاعد، والهدف منه رفع الحد الأدنى للمعاشات وتقليل خسائر الميزانية.