أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن ولاية واشنطن "منطقة منكوبة"، إثر عاصفة شديدة وفيضانات وانهيارات أرضية.
أصدر بايدن، أمرًا بمساعدات فدرالية لإكمال جهود تعافي الولاية، وأفاد البيت الأبيض في بيان صادر عنه، أن الرئيس الأمريكي" أمر بالمساعدة في أعمال التعافي على مستوى الولاية والمناطق المحلية المتضررة من العاصفة الشتوية الشديدة الفيضانات والانهيارات الأرضية"، التي بدأت في الثالث من نوفمبر الماضي.
وبحسب ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" فإن ولاية نيويورك أفضل كثيرًا من ولاية واشنطن الآن على عكس الأسبوعين الماضيين، حيث كانت الأوضاع متبدلة بل أسوء بكثير.
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" إن جميع الولايات لها ميزانية خاصة، ويمكن بمجرد إعلان الرئيس الأمريكي عن جمع مساعدات أن تنهال عليها من خارج الولاية أو من الخزينة الرئاسية أو ما شابه ذلك، لتسخيرها لصالح المكان المتضرر، مشيرًا إلى أن التقديرات التي خرجت من البيت الأبيض تلوح بأن هذه الولاية في هذا التوقيت الميزانية الخاصة بها ليست كافية لإعادة المرافق لطبيعتها.
أوضح "نور الدين" أن المساعدات الطارئة والعاجلة وإعلان واشنطن أنها ولاية منكوبة يعني "تقديم كل المساعدات المادية المطلوبة".
أضاف أن الأموال ستجمع من الحكومات الفيدرالية وكذلك المؤسسات والهيئات غير الربحية، وستذهب لحالات الطوارئ وإعادة المرافق التي تضررت.
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن بعض المقاطعات تضررت بشكل كبير، وستذهب هذه الأموال لتلك المناطق، لافتًا إلى أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تحدثت بأن التغير المناخي هو السبب الأول في هذا الأمر، وهذا ما يشعر به مواطنو الولايات المتحدة.
ذكر أن الدوائر الصحية تحدثت أن فيروس الأنفلونزا في الولايات المتحدة وخاصة في ولاية نيويورك منتشر للغاية، وهذا ما جعل الإدارة الأمريكية تتحدث بشكل قوي على مسألة التغير المناخي.