أصيب 14 فلسطينيًا، اليوم الخميس، بالرصاص الحي والاختناق، إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليهم في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة في محيط معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا، 2 منها بالرصاص الحي، و2 بالمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 10 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وكان عشرات الفلسطينيين تجمعوا بمحيط المعتقل، بانتظار الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن اتفاق وقف النار.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 33 أسيرًا محكوم عليهم بالمؤبد، و47 أسيرًا محكوم عليهم بمدد مختلفة، و30 قاصرًا وامرأة، مقابل إطلاق حماس ثلاثة محتجزين، وهم أربال يهود، آجام بيرجر، وجادي موشي موزيس.
وتأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد إصدار مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أمرا بتأخير الإفراج عنهم، احتجاجا على ما أسماه بالمشاهد "الصادمة" لتسليم المحتجزات الإسرائيليات في قطاع غزة، على حد قوله، مطالباً الوسطاء بضمان خروج آمن للمحتجزين الإسرائيليين من غزة في الدفعات القادمة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه بعد تدخل الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تقرر البدء في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين عند الساعة الخامسة مساء.
وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، وبدأ سريان الاتفاق منذ يوم 19 يناير 2025.
واتُفق في المرحلة الأولى من الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.