أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أنه بعد متابعة الأمر مع الوسطاء سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، في الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي لفلسطين.
وقال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، أمرا بتأخير الإفراج عن الفلسطينيين حتى ضمان خروج آمن للمحتجزين الإسرائيليين من غزة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، وصف نتنياهو، عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 محتجزين بينهم إسرائيليان في قطاع غزة، مضيفًا "ننظر بخطورة بالغة للمشاهد التي تابعناها في أثناء إطلاق سراح محتجزينا وأطالب بضمان عدم تكرارها".
وانتشرت عبر موقع التواصل الاجتماع مقاطع فيديو وصور من قرب منزل زعيم حركة "حماس" السابق يحيى السنوار، في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، إذ أقيمت مراسم تسليم المحتجزين (إسرائيليين إثنين و5 تايلانديين).
وأفرجت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مقابل دفعة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن المعايير المتفق عليها.
ومن المقرر إطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 33 أسيرًا محكوم عليهم بالمؤبد، و47 أسيرًا محكوم عليهم بمدد مختلفة، و30 قاصرًا وامرأة.
وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، وبدأ سريان الاتفاق منذ يوم 19 يناير 2025.
واتُفق في المرحلة الأولى من الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.