الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خلال بث مباشر.. مقتل "موميكا" الذي أحرق القرآن الكريم في السويد

  • مشاركة :
post-title
مقتل سلوان موميكا

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

قُتل سلوان موميكا بالرصاص في السويد، الذي عمد إلى حرق نسخ من القرآن الكريم في وقت سابق، في الوقت الذي كان من المفترض أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق من ذلك اليوم.

ووقع حادث إطلاق النار داخل أحد المباني، وعندما وصلت الشرطة وجدته مصابًا بطلقات نارية وتم نقله إلى المستشفى، بحسب "دويتش فيله".

وذكرت وسائل إعلام سويدية أن موميكا، كان يبث مباشرة على تطبيق تيك توك في الوقت الذي تم إطلاق النار عليه فيه.

اعتقلت الشرطة في السويد خمسة أشخاص بعد إطلاق النار على رجل أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وكان من المقرر أن يحضر الرجل إلى محكمة منطقة ستوكهولم في وقت لاحق من اليوم لحضور الحكم في قضية تتعلق بـ "جرائم التحريض ضد مجموعة عرقية أو وطنية".

وُجهت إلى موميكا في أغسطس الماضي تهمة "التحريض ضد مجموعة عرقية" في أربع مناسبات في عام 2023، وتقول لائحة الاتهام إنه حاول دنس القرآن الكريم، بما في ذلك إحراقه، بينما أطلق تعليقات مهينة عن المسلمين.

وسمحت الشرطة السويدية بتنظيم المظاهرات، مستشهدة بحرية التعبير، كما قدمت اتهامات ضده.

اقتحم المتظاهرون في العراق السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأشعلوا النيران داخل المجمع في المرة الثانية.

وفي الشهر التالي، رفعت أجهزة الاستخبارات السويدية مستوى التهديد إلى الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات، قائلة إن البلاد أصبحت هدفًا ذا أولوية بسبب حرق المصاحف.

وفي مارس من العام الماضي، طلب موميكا اللجوء في النرويج، التي قامت بترحيله إلى السويد بعد عدة أسابيع.

وشهدت السويد والدنمارك سلسلة من الاحتجاجات، جرى خلالها حرق نسخ من المصحف أو تمزيقها، ما أثار غضبًا في دول مسلمة ومطالب لحكومات دول الشمال الأوروبي بوضع حد لهذه الممارسات.

أقر البرلمان الدنماركي، مشروع قانون يجرم حرق نسخ من القرآن في الأماكن العامة، بعدما أثارت احتجاجات في دول إسلامية، بسبب التطاول على نسخ من المصحف مخاوف أمنية لديها.

وسعت الدنمارك إلى تحقيق توازن بين حرية التعبير التي يكفلها الدستور بما في ذلك الحق في انتقاد الدين والأمن القومي، وسط مخاوف من أن يؤدي حرق نسخ من المصحف إلى التعرض لهجمات من إسلاميين متشددين.