أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن بالغ التقدير لموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثابت الذي أعاد فيه التأكيد على رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
كما أعرب الرئيس الفلسطيني، في برقية بعثها إلى الرئيس المصري بهذا الخصوص، عن بالغ تقديره لموقف مصر الثابت الذي قام اليوم بإعادة التأكيد عليه، وهو تجديد الرفض لتهجير المدنيين من قطاع غزة، ورفض الظلم على الشعب الفلسطيني، وتجديد موقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والذي لا يمكن أبدًا التنازل عنه بأي شكلٍ من الأشكال.
وقال الرئيس محمود عباس، إن كلمات الرئيس المصري الرافضة للتهجير ودعم القضية الفلسطينية لها وقعها وأثرها الكبيرين على أبناء الفلسطينيين، وهو الموقف المتوافق مع القانون الدولي، والذي نصر عليه، ويتمسك بالبقاء على أرض فلسطين والصمود فيها، ومكافحة أي محاولة لاقتلاع المدنيين من أرضهم إلى أي بلد آخر.
وثمن "عباس" كذلك، تأكيد دعم مصر بقيادة الرئيس السيسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونيل حريته واستقلاله، بإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام المستند لقرارات الشرعية الدولية، ولتنعم دول وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار، وهو ما نسعى بكل السبل لتحقيقه.
وأكد أن الأولوية الآن لتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات وبدء استلام السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، تمهيدًا لتولي دولة فلسطين لمهامها في قطاع غزة، كونه جزءًا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
وتمنى الرئيس الفلسطيني لنظيره المصري الصحة والسعادة، ولمصر وحكومتها الرشيدة وشعبها الشقيق، المزيد من التقدم والازدهار.