أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، استمرار اتصالات الدولة المصرية بهدف تثبيت اتفاق وفق إطلاق النار في قطاع غزة وضمان الالتزام ببنوده.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الأربعاء، وفدًا فلسطينيًا برئاسة حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوية الدكتور مجدي الخالدي، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، بأن عبدالعاطي حرص على استعراض جهود مصر الرامية لتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث.
وأكد "عبدالعاطي" وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددًا أيضًا على دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا.
وحرص وزير الخارجية المصري على الاستماع لتقديرات الوفد لتداعيات التطورات الراهنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددًا على دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه، ومؤكدًا ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبه، حرص حسين الشيخ على نقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مُعربًا عن الشكر لمواقف وجهود مصر في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.