أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنود وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله الثلاث، بما يسهم في تبادل المحتجزين والأسرى، ويسمح للشعب الفلسطيني الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع، كخطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار وبلورة أفق سياسي يُسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، استنادًا لحل الدولتين ووفقًا للشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، مساء أمس الثلاثاء.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، بأن الوزيرين تناولا الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين والرغبة المشتركة في دفع علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات بما يسهم في توطيد الشراكة ويعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن عبدالعاطي وروبيو، استعرضا تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد "عبدالعاطي" على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه في تقرير المصير.