الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الانتكاسات المتكررة" تدفع زيلينسكي لاستبدال قائد وحدات دونباس للمرة الثالثة

  • مشاركة :
post-title
الحرب الروسية الأوكرانية - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يعاني الجيش الأوكراني في معارك شرق البلاد مع القوات الروسية أوقاتًا عصيبة جدًا، ما دفع الرئيس الأوكراني للاعتراف بـ"أصعب مناطق القتال"، بحسب قناة "تاجز شاو" الألمانية.

ويدور قتال شرس بشكل خاص حول مدينة بوكروفسك ذات الأهمية الاستراتيجية، وتطلق الدبابات الأوكرانية النار على المواقع الروسية على خط المواجهة، وأمام الوضع المرير في شرق أوكرانيا، استبدل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مرة أخرى قائد قطاع الجبهة الذي يدافع عن مدينة بوكروفسك.

وقال زيلينسكي: "إنه كلف القائد الجديد للقوات البرية الأوكرانية، اللواء ميخايلو دراباتي، بقيادة مجموعة خورتيتسيا العملياتية الاستراتيجية، التي تغطي منطقة مسؤوليتها جزءًا كبيرًا من الجبهة الشرقية لأوكرانيا، وهذه هي أصعب مناطق القتال".

ثالث قائد للقوات

وأضاف زيلينسكي: "في الوقت نفسه، يحتفظ دراباتي بقيادة القوات البرية، وهي الجزء الأكبر من قواتنا المسلحة، ما سيساعد في الجمع بين العمليات القتالية للجيش والتدريب المناسب للألوية".

ونظرًا للانتكاسات المتكررة، فُقدت الثقة في القيادة العسكرية في كثير من الأحيان، وهذه هي المرة الثالثة خلال عام الذي يستبدل فيه زيلينسكي قائد القطاع المتنازع عليه من الجبهة، حسب القناة الألمانية.

وانخرطت القوات الروسية والأوكرانية مرة أخرى في قتال عنيف بشرق أوكرانيا، وتم تسجيل إجمالي 153 هجومًا روسيًا على قطاعات مختلفة من الجبهة، وكان تركيز القتال مرة أخرى حول بوكروفسك على حافة دونباس.

نقل الأطفال من بوكروفسك 

ونظرًا لتقدم القوات الروسية، نقلت السلطات الأوكرانية جميع الأطفال من مدينة بوكروفسك الواقعة على خط المواجهة في شرق البلاد إلى بر الأمان. 

وقال رئيس إدارة بوكروفسك العسكرية، إن نحو 10 آلاف شخص ما زالوا في منطقة بوكروفسك، من بينهم 7000 في المدينة، ولم يعد هناك أطفال في المجتمع، لقد رحلوا جميعًا.

وقبل بدء الحرب الروسية الأوكرانية كان يعيش نحو 60 ألف شخص في بلدة التعدين بمنطقة دونيتسك، وتعد المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية حاليًا أحد الأهداف الرئيسية للقوات الروسية. 

واستخدمت أوكرانيا طائرات مسيّرة مقاتلة لمهاجمة مستودع برؤوس حربية على الأراضي الروسية، وطورت كييف مؤخرًا طائراتها المسيّرة بعيدة المدى، التي يمكنها مهاجمة الأهداف في عمق روسيا.