قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه سيواصل الانتشار في جنوب لبنان مع الحفاظ على شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن قواته نفذت ضربات استهدفت خلالها منشآت تخزين أسلحة تابعة لجماعة حزب الله ومواقع مراقبة في جنوب لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب "رويترز".
إلى ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي يوم الأحد، كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله، لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، يتعين إخلاء المناطق جنوبي نهر الليطاني من أسلحة حزب الله ومقاتليه، وانسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة في غضون 60 يومًا تنتهي يوم الأحد القادم في الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت جرينتش).
وأوقف الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، قتالًا استمر لأكثر من عام بين إسرائيل وجماعة حزب الله، وبلغ القتال ذروته بتوسيع إسرائيل لنطاق عمليتها العسكرية ما أدى لنزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان وإضعاف حزب الله بشدة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي "تعتمد على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتطبيق الاتفاق بشكل كامل وفعال، مع انسحاب حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني".
وأضاف البيان "نظرًا لأن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل من الدولة اللبنانية، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".
ولم يذكر البيان المدة التي قد تبقى فيها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستولى على أسلحة حزب الله ويفكك البنية الأساسية التي تستخدمها الجماعة المسلحة.
ولم يصدر تعليق بعد من لبنان أو حزب الله.