انتقدت وزارة الخارجية الروسية "رويترز"، لنشرها ما قالت إنها دعاية مناهضة لروسيا، عبر تقرير عن فريق قرصنة روسي استهدف ثلاثة مختبرات للأبحاث النووية.
وقالت ماريا زخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، للصحفيين: "التحقيق الزائف الأخير نشرته للأسف وكالة رويترز للأنباء".
وأضافت أن التقرير يتماشى مع حملة تشنها الحكومة الأمريكية، لنشر دعاية مناهضة لروسيا، وأنه يفتقر إلى الحقائق ويعتمد اعتمادًا كبيرًا على آراء خبراء مستقلين مزعومين.
وقالت زخاروفا: "لم يقدم أدلة ولا حقائق". ولم تخض في التفاصيل.
وكانت رويترز أفادت في السادس من يناير، بأن فريق قرصنة روسي، المعروف باسم "كولد ريفر"، استهدف ثلاثة مختبرات للأبحاث النووية في الولايات المتحدة، الصيف الماضي، وفقًا لسجلات الإنترنت التي راجعتها رويترز وخمسة من خبراء الأمن الإلكتروني.
ولم يرد جهاز الأمن الاتحادي الروسي ووكالة الأمن الداخلي، التي تقوم أيضًا بحملات تجسس لصالح موسكو وسفارة روسيا في واشنطن، على الطلبات المرسلة بالبريد الإلكتروني للتعليق على تقرير السادس من يناير.
وأوضح متحدث باسم رويترز "نحن متمسكون بتقريرنا الذي يتسم بالإنصاف والدقة ويتوافق مع مبادئ الثقة في تومسون رويترز".
وراجعت "رويترز" في تقريرها سجلات الإنترنت التي تظهر رسائل البريد الإلكتروني، التي أرسلها متسللون تظاهروا بأنهم علماء نوويون لموظفي المختبرات النووية الأمريكية، بالإضافة إلى برمجيات خبيثة وصفحات تسجيل دخول مزيفة تُستخدم في محاولات التسلل.
وأكدت النتائج التي توصلت إليها مع خبراء بشركات الأمن الإلكتروني الكبرى في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، الذين قالوا إن الهجمات تحمل السمات التقنية لحملات التسلل السابقة التي نفذها فريق كولد ريفر الروسي.