أعلنت قوات روسية التمكن من السيطرة على مدينة سوليدار الأوكرانية بالكامل، وأن المقاتلين سيطروا على البلدة الواقعة شرقي أوكرانيا، بعد مقتل نحو 500 جندي موالٍ لكييف عاصمة أوكرانيا.
بحسب حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، فإن تعيين رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف قائدًا للقوات الروسية في أوكرانيا هو تأكيد أن المفاوضات والدعوة لإجراء التفاوض من قبل جميع الأطراف هي فقط للاستهلاك المحلي.
أوضح "مشيك" أن الجميع لديه القدرة على مواصلة النزاع وأنه لا حديث ولا مفاوضات في الأفق أو المستقبل القريب، نظرًا للخطوات التي تتخذ من قبل جميع الأطراف والتي تشير إلى أنه لا نية للتفاوض ولا يوجد إمكانية لإجراء هذا.
أضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قال إن تعيين "جيراسيموف" قائدًا للعملية العسكرية في أوكرانيا، نظرًا لأهمية منصبه وهي تعلم مدى خطورة الوضع على الأرض بين الطرفين الروسي والغربي وليس الروسي والأوكراني، خاصة بعد التصريحات الروسية التي تتهم الولايات المتحدة والغرب بأنهم يواجهون روسيا عبر الوكالة أي عبر أوكرانيا.
مدينة سوليدار
وتقع مدينة سوليدار في منطقة دونيتسك على مسافة نحو 15 كم من مدينة باخموت والتي لا يتجاوز عدد سكنها 10 آلاف نسمة.
اشتهرت مدينة سوليدار باحتوائها على مناجم لتعدين الملح، أصبحت الآن مركزًا للقتال بين القوات الروسية والأوكرانية، كما تعد خط إمداد استراتيجيًا بين منطقتي لوهانسك ودونيتسك، وأن الاستيلاء عليها سيتيح لروسيا تطويق مدينة باهموت الاستراتيجية.
وقالت السلطات المُعينة من قبل روسيا في منطقة دونيتسك، اليوم الخميس، إن "جيوب المقاومة" لا تزال موجودة في مدينة سوليدار الأوكرانية، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
أضافت السلطات، أن الجزء الغربي من البلدة، لا يزال خاضعًا للسيطرة الكاملة من جانب القوات الروسية.