قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، إن مستشفى كمال عدوان تعرض لما يشبه القنبلة النووية، موضحة أنه قوات الاحتلال دمرت المستشفى الذي يعد أيقونة للقطاع الصحي في شمال القطاع.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أنه تم إخراج 25 مستشفى عن الخدمة من أصل 38 مستشفى في القطاع، لافتة إلى ارتقاء أكثر من 1150 شهيدًا في القطاع الصحي جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدًة أن قوات الاحتلال استهدفت المنظومة الصحية بشكل ممنهج منذ اليوم الأول للعدوان.
وطالبت وزارة الصحة في غزة، بالتحقيق في جرائم الاحتلال ضد المنظومة الصحية في القطاع، مؤكدة أنه تم إخراج 86 مركزًا صحيًا من أصل 139 تعمل في غزة، إضافة إلى إعادة تأهيل مستشفى كمال عدوان والإفراج عن مديره الدكتور حسام أبوصفية، مناشدة بإجلاء آلاف المرضى للعلاج خارج القطاع وفتح معبر رفح.
في سياق متصل، أعلنت إدارة مستشفى العودة في غزة، أنّ الاحتلال شنّ خلال فترة الحرب 520 هجوماً استهدف المستشفيات في القطاع، مشيرًة إلى أنّ الاحتلال استهدف أكثر من 100 فريق إسعاف واعتقل 2260 من أفراد الطواقم الطبية خلال الحرب.
وأكدت إدارة المستشفى، في بيان صادر عنها، استشهاد 6 من العاملين في مستشفى العودة بتل الزعتر أثناء حصاره من قِبَل الاحتلال.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، يوم الأحد الماضي، بعد عدوان دموي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف أزمات إنسانية خانقة في كافة نواحي الحياة، وقضى على الخدمات الأساسية ومقومات البنية التحية فيها، ودمر عشرات الآلاف من المنازل والوحدات السكنية، وأسفر عن استشهاد 47 ألفًا و107 فلسطينيين على الأقل، وإصابة أكثر من 111 ألفًا و147 آخرين، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات.